سلسلة في تعليم العربية للأطفال الناطقين بغير العربية، تتألف من ستة كتب تمثِّل ستة مستويات تعليمية وفق التقسيم المعتمد في معايير آكتفل للأطفال
انطلقت السلسلة من أسس لسانية نفسية واجتماعية ومعرفية في تقديم المهارات والعناصر اللغوية وتدريباتها وصولاً إلى الكفاية التواصلية بمعناها العريض الشامل، وامتدت لتشمل الكفاية التداولية والتفاعلية اعتمادًا على تدريبات متنوعة. كما علمت هذه التدريبات على تطوير استراتيجيات التعلُّم الفاعلة التي تساعد المتعلم على تنمية كفاياته بالاعتماد على نفسه وتفعيل التعلم الذاتي، ومن ذلك استراتيجية العائلة المعجمية ( الاشتقاق) واستراتيجية تخمين معاني الكلمات الجديدة من السياق، والاستراتيجيات التفاعلية في مهارة التحدث والمحادثة
وركَّزت السلسلة تركيزًا كبيرًا على مفهوم التعرُّض المكثَّف لتعويض النقص في تعرض الأطفال للغة العربية خارج الفصول الدراسية؛ فاستكثرت من التدريبات ونوَّعت فيها، وعملت على تدوير المفردات والتراكيب وتوظيف المعرفة والخبرة السابقة
ويمكن القول إن هذه السلسلة، بما تتضمنه من تداريب وعناصر إضافية، تصلح أن تكون أساسًا قويًّا للمتعلمين الراغبين باستكمال تعلم العربية في مراحل أخرى متقدمة، فحرصت على التنويع الموضوعي بما يمكِّن المتعلم من بناء حصيلة معجمية متنوعة في مجالات معرفية كثيرة: الرياضيات والعلوم والتربية الإسلامية والقرآن والبيئة والفنون المختلفة
التصميم الجرافيكي
تم تصميم السلسلة باستخدام أحدث برامج التصميم الجرافيك بالكمبيوتر وتحديثاتها اعتمادًا على أسس التصميم الجرافيكي بحيث تم الربط فيها بين النظريات العلمية والعناصر الحسية والاهتمام والتركيز على جوانب المهارات المختلفة التى تعتمد على الخبرة والتجريب
فتمثل أسس التصميم الهدف الجمالى الذى تم تحقيقه، ليعكس الغرض الجمالى والوظيفى من تصميم التمارين والأنشطة في السلسلة، مع مراعاتها بالصورة التي توصل الرسالة الفكرية أو الجمالية التي يؤديها العمل الفني للتمارين
تم تطوير رسوم جرافيك وصور بصرية وتوضيحية تُعرِّف الأهداف وتوصل الفكرة للطالب بسهولة ووضوح. كما تم اختيار الألوان والصور، وشكل النص، ونظام التخطيط بما يتناسب مع أعمار الأطفال المستهدفة من السلسلة
الأناشيد
تحتوي السلسلة على مجموعة مختارة من الأناسيد الهادفة. يحقق المعلم من تدريس الأناشيد أهدافًا كثيرة، تربوية، وخلقية، ولغوية منها
معالجة الطالب الخجول، إذ تتيح له الأناشيد فرصة النطق بصوت مرتفع مع زملائه، أو منفردًا تحسين النطق، وإخراج الحروف من مخارجها بوضوح أثناء الإنشاد تعتبر من بواعث السرور للطلبة ، و أثرها واضح في تجديد نشاطهم تزيد من إثارة الطلبة ، وتبعث فيهم الحمية والحماسة ، وتقوي شخصياتهم إكساب الطلبة الصفات النبيلة والمثل العليا. وإكسابه للمعارف والمفاهيم بصورة محببة شائقة
